الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

مظاهر الجفاء مع النبي صلى الله عليه وسلم - لؤي عبد المعطي الأغا


مظاهر الجفاء مع النبي صلى الله عليه وسلم ...

          لا شك أن هناك تقصير من المسلمين نحو نبيهم صلى الله عليه وسلم، الأمر الذي يتطلب منهم مراجعة أحوالهم ومعالجة ضعفهم قبل فوات الأوان ثم الندم حيث لا ينفع، وهنا نعرض لبعض مظاهر الجفاء التي يقع فيها بعض المسلمين:

1) البعد عن السنَّة باطنًا:
بتحول العبادات إلى عادات ونسيان احتساب الأجر من الله، أو ترك متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم وتعظيمه، والمحبة القلبية الخالصة له، ونسيان السنن وعدم تعلمها، أو البحث عنها، وعدم توقير السنة والاستخفاف بها باطنًا.
2) البعد عن السنَّة ظاهرًا:
بترك العمل بالسنن الظاهرة الواجب منها والمندوب، وعلى سبيل المثال سنن الاعتقاد ومجانبة البدعة وأهلها بل وهجرهم، أو السنن المؤكدة مثل: سنن الأكل واللباس أو الرواتب، أو الوتر، أو ركعتي الضحى، وسنن المناسك في الحج والعمرة، والسنن المتعلقة بالصوم في الزمان والمكان، فصارت السنة عند بعض الناس كالفضلة – والله المستعان.
ولعمر الله لا يستقيم قلب العبد حقيقة حتى يعظِّم السنة ويحتاط لها، ويعمل بها. هذا وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فمن رغب عن سنتي فليس مني" كما في الصحيحين.
3) رد الأحاديث الصحيحة:
بأدنى حجة من الحجج، كمخالفة العقل أو عدم تمشيها مع الواقع، أو عدم إمكان العمل بها، أو المكابرة في قبول الأحاديث، وتأويل النصوص وحرفها لأجل ذلك، أو رد الأحاديث الصحيحة باعتبار أنها آحاد أو دعوى العمل بالقرآن وحده، وترك ما سوى ذلك.
قال ابن القيم رحمه الله: "ومن الأدب معه ألاَّ يستشكل قوله، بل تُستشكَل الآراء لقوله، ولا يُعارَض نصه بقياس، بل تُهدَر الأقيسة وتلقى لنصوصه، ولا يُحرف كلامه عن حقيقته لخيال يسميه أصحابه معقولاً، نعم! هو مجهول، وعن الصواب معزول، ولا يوقف قبول ما جاء به على موافقة أحد. فكان هذا من قلة الأدب معه صلى الله عليه وسلم، بل هو عين الجرأة".
4) العدول عن سيرته صلى الله عليه وسلم وسنته:
وفي عصر الإعلام يتجلى الجفاء في العدول عن سيرته صلى الله عليه وسلم وسنته وواقعه وأعماله إلى رموز آخرين من عظماء الشرق والغرب – كما يسمون – سواء كانوا في القيادة والسياسة، أو في الفكر والفلسفة، أو في الأدب والأخلاق. والأدهى من ذلك مقارنة أقوال هؤلاء ومقاربتها لأقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأحواله، وعرضها للعموم والعامة، وتلك مصيبة تهوِّن على العوام التجني على سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وسنته، وتثير الشكوك في أقواله وأعماله التشريعية صلى الله عليه وسلم والتي هي محض وحي: { إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى } [النجم:4].
ويلحق بذلك: تقديم أقوالهم على أقواله صلى الله عليه وسلم، وأحوالهم على أحواله، وأعمالهم على أعماله، ويا للأسف! من يقوم بمثل تلك الأعمال؟ إنهم رجال العفن وفئة منهم أهل الصحافة وبعض ساسة الإعلام والتعليم ممن تسوّدوا بغير سيادة، وقادوا بغير قيادة!!
5) نزع هيبة الكلام حين الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم:
وفي مجالسنا ومنتدياتنا يلاحظ المتأمل منا جفاءً روحانيًا يتضح في نزع هيبة الكلام حين الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وكأنها حديث عابر، أو سيرة شاعر، أو قصة سائر، فلا أدب في الكلام، ولا توقير للحديث، ولا استشعار لهيبة الجلال النبوي، ولا ذوق للأدب النوراني القدسي، فلا مبالاة، ولا اهتمام، ولا توقير، ولا احترام، وقد قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ } [الحجرات:2]. هذا أيها الناس هو الأدب الرباني، فأين الأدب الإنساني قبل الأدب الإسلامي؟
"كان عبد الرحمن بن مهدي إذا قرأ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر الحاضرين بالسكوت، فلا يتحدث أحد، ولا يُبرى قلم، ولا يبتسم أحد، ولا يقوم أحد قائمًا، كأن على رؤوسهم الطير، أو كأنهم في صلاة، فإذا رأى أحدًا منهم تبسم أو تحدث لبس نعله وخرج". ولعله بذلك يتأول الآيات الثلاث في أول سورة الحجرات، كما تأولها حماد بن زيد بهذا المعنى".
"وكان مالك رحمه الله أشد تعظيمًا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان إذا جلس كيف كان، وإذا أراد الجلوس للحديث اغتسل وتطيب ولبس ثيابًا جددًا وتعمم وقعد على منصته بخشوع وخضوع ووقار، ويبخر المجلس من أوله إلى فراغه تعظيمًا للحديث".
6) هجر أهل السنة أو اغتيابهم والاستهزاء بهم:
ويلحق الجفاء: جفاء القلوب والأعمال تجاه من خدموا السنة، ويتمثل ذلك في هجر أهل السنة والأثر العاملين بها، أواغتيابهم ولمزهم والاستهزاء بهم واستنقاص أقدارهم، وانتقادهم وعيبهم على التزامهم بالسنن ظاهرًا وباطنًا.
وفي وصف أهل السنة والأثر يقول صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك".
وهذا أحد السلف وهو الجنيد بن محمد يقول: "الطرق إلى الله كلها مسدودة على الخلق إلا من اقتفى أثر الرسول صلى الله عليه وسلم، واتبع سنته ولزم طريقته؛ فإن طرق الخيرات كلها مفتوحة عليه.
7) هجر السنن المكانية:
ومن صور الجفاء الذي طبقه الكثيرون هجر السنن المكانية، وشواهد هذا الجفاء في حياتنا كثيرة، فترى من الناس من يحج كل عام ويعتمر في السنة أكثر من مرة، ومع ذلك تمر عليه سنوات كثيرة لم يعرِّج فيها على المدينة النبوية إلا أقل من أصابع اليد الواحدة، وإن زارها فلا اهتمام بالسنن والشعائر، وهذا لعله من النسيان والانشغال بغير السنن والبعد عن قراءة السيرة النبوية.
ومن السنن في المدينة: الصلاة في المسجد النبوي، وهي صلاة مضاعفة، والصلاة في مسجد قباء، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه أُسيد بن ظُهير: "صلاة في مسجد قباء كعمرة".
والصلاة في الروضة الشريفة، وهي من رياض الجنة التي ينبغي التنعم فيها والاعتناء بها، إذ هي من أماكن نزول الرحمة وحصول السعادة وأسبابها. وقد بين ذلك صلى الله عليه وسلم بقوله: "ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على حوضي".
ويلحق بزيارة المدينة النبوية زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم والسلام عليه وعلى صاحبيه رضي الله عنهما، وزيارة قبور البقيع من الصحابة، وقبور الشهداء، وقبر حمزة رضي الله عنهم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يزورهم ويدعو لهم، ولعموم الأحاديث في زيارة القبور؛ وأن يدعو لهم، وأن يستشعر فضائلهم، ومناقبهم وجهادهم، وأن يلين قلبه ويتذكر الآخرة لعل الله أن ينصر به دينه كما نصره بهم، وأن يجمعه بهم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا، والله المستعان.
8) عدم معرفة خصائص النبي صلى الله عليه وسلم:
ومن الجفاء مع النبي صلى الله عليه وسلم علميًا وتربويًا عدم معرفة الخصائص والمعجزات التي خص الله بها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا مما ينبغي أن يتفطن له المتعلمون قبل غيرهم، وينبغي مراعاة الفروق بين الخصائص والشمائل والمعجزات والكرامات، وأن الكرامات هي ما يبارك الله في أصله مثل تكثير الطعام والاستسقاء، أو ما يُحدثه الله عز وجل من الخوارق التي يعجز عنها الإنس والجن؛ فيهيئها الله لعباده من غير قاعدة سابقة، ولا تكون الكرامات إلا لمن استقام ظاهرًا وباطنًا على الطريق المستقيم، وقد تجري لغيرهم لكن ليس على الدوام. أما المعجزات فلا تكون إلا للأنبياء للاستدلال بها والتحدي، وهي على الدوام على بابها في التعجيز، وليست من جنس الخوارق. وأما الخصائص فهي الأحكام التي خص الله بها نبيه صلى الله عليه وسلم مثل الجمع بين أكثر من أربع زوجات، والقتال في الحرم المكي. والشمائل هي: الأخلاق الكريمة التي كانت محور حياة النبي صلى الله عليه وسلم كالعفو والصفح والرحمة ولين الجانب.
9) الابتداع في الدين:
ويزداد الجفاء سوءًا حين يبتعد المرء عن الجادة والشرع إلى سلوك الابتداع في الدين ومشابهة حالة المخلِّطين من تعظيم مشايخ الطرق ورفعهم فوق منزلة الأنبياء بما معهم من الأحوال الشيطانية والخوارق الوهمية، أو الغلو في الأولياء الذين يُظن أنهم كذلك، وإطراؤهم في حياتهم وتقديسهم بعد مماتهم، ودعاؤهم من دون الله، والنذر لهم وذبح القرابين باسمهم، والطواف حول قبورهم أو البناء عليها، وهذا هو الشرك الذي بُعِثَ النبي صلى الله عليه وسلم لإزالته وهدمه وإقامة صرح التوحيد مكانه في الأرض وفي القلوب، فأقام الله دينه.
10) الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم:
ومن الجفاء الذي يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم ويخالف هديه ودعوته، بل يخالف الأصل الذي أرسله الله به وهو التوحيد -: الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم ورفعه فوق منزلة النبوة وإشراكه في علم الغيب، أو سؤاله من دون الله، أو الإقسام به، وقد خاف النبي صلى الله عليه وسلم وقوع ذلك فقال في مرض موته: "لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، ولكن قولوا: عبد الله ورسوله".
ومن الغلو فيه صلى الله عليه وسلم: الحلف والإقسام به، فإنه من التعظيم الذي لا يصرف إلا لله وحده، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت".

السبت، 15 سبتمبر 2012

كـــلنا فداك يا رسول الله - لؤي الأغا


** كــــــــلنا فــــــدآك يا مـــــولانا  ويـــــا قـــــدوتنا يا رســـــــــول الله ** 


بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين
أما بعد:
                                                                            قال تعالى ::
** إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ
إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ
إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ
فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا
وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ
وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ **

كلنا فداك يا حبيب الله ... 





الخميس، 13 سبتمبر 2012

بالصور :: وقفة تضامنية مع الأسرى أما مقر الصليب الأحمر - خان يونس ..

الوقفة التضامنية مع الأسرى داخل سجون الإحتلال أما مقر الصلبي الأحمر - بخان يونس .. 
13/9/2012 
الصور منقولة .. 
رمضان الأغا .. 









الخميس، 6 سبتمبر 2012

منذ ليلة أمس: ستة شهداء حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة


غزةفلسطين برس- أعلنت مصادر طبية في غزة صباح اليوم عن استشهاد ثلاثة مواطنين وجرح آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين بالقرب من المدرسة الزراعية ببيت حانونشمال قطاع غزة.
وقالت المصادر لوكالتنا أن الشهداء هم إيهاب وأكرم الزعانين وطارق الكفارنة.
وكانت مصادر محلية أعلنت الليلة الماضية عن استشهاد ثلاثة مقاومين في قصف جوي إسرائيلي استهدف سيارة مدنية شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وعلى صعيد متصل ذكرت مصادر محلية أن عدة آليات إسرائيلية توغلت صباح الخميس بشكل محدود، انطلاقا من بوابةأبو ريدة شرق قرية خزاعة شرق مدينة خان يونس، وسط إطلاق نار مكثف على منازل المواطنين.
وأوضح المصادر أن 6 جرافات و 3 آليات عسكرية ثقيلة انطلقت من البوابة المذكورة باتجاه بركة الحاج محمد ومنطقةحي العمور شرق منطقة الفخاري جنوب شرق المدينة، وقامت بأعمال تمشيط وإطلاق نار مكثف.
وكان ثلاثة مقاومين استشهدوا وأصيب رابع بجراح خطيرةالليلة الماضيةفي قصف نفذته طائرة إستطلاع إسرائيليةعلى مجموعة من المقاومين شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
ونقل مراسلنا عن شهود عيان قولهم ' إن طائرة الاستطلاع الإسرائيلية قصفت بصاروخ واحد على الأقل سيارة كانتتقل مقاومين قرب موقع 'مقبولةشرق البريج وسط القطاع.
وعثرت الطواقم الطبية بعد عملية تمشيط في المكان على جثامين الشهداء وهي أشلاء ممزقةوهم ( خالد القرم،وزكريا الجمال، وخليل الجربة ).
من جانبه أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي ان طائرة تابعة لسلاح الجو الاسرائيلي استهدفت خلية للمقاومةالفلسطينية كانت تستقل سيارة شرق مخيم البريج كانت تنوي اطلاق صواريخ على جنوب الدولة العبرية.

السبت، 1 سبتمبر 2012

ميلون ونحو 50 ألف طالب وطالبة يتوجهوا صباح الأحد لمقاعدهم الدراسية ..


غزة- فلسطين برس- يتوجه نحو مليون و49 ألف طالب وطالبة في الضفة الغربية وقطاع غزة صباح الأحد إلى مقاعدهم في المدارس الحكومية ووكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'، وذلك مع بدء العام الدراسي الجديد 2012 - 2013.
وأنهت وزارة التربية والتعليم كافة التجهيزات اللازمة لافتتاح الفصل الدراسي الجديد '2012-2013' في الضفة الغربية وقطاع غزة حيث من المقدر أن يتوجه مليون و50 ألف طالب وطالبة إلى مقاعدهم الدراسي, بينما من المتوقع أن تعقد وزارة التربية والتعليم مؤتمر صحفيا صباح الأحد للحديث عن أرقام الطلبة المتوجهين لمقاعدهم وتجهيزاتها.
هذا وذكر مدير عام الشؤون التعليمية في وزارة التربية والتعليم المقالة محمود مطر  في تصريحات صحافية أن وزارته المقالة أنهت كافة الاستعدادات اللازمة لبدء العام الدراسي الجديد من حيث تجهيز المدارس والغرف الصفية والمعلمين والكتب المدرسية، وغيرها.
وأوضح مطر أن عدد طلاب المدارس الحكومية لهذا العام بلغ 230 ألف طالبة وطالبة في القطاع و541 ألفا في الضفة، في حين أن عدد طلاب مدارس 'الأونروا' بلغ 225 ألفا في القطاع و53 ألفا بالضفة، وعدد طلبة المدارس الخاصة بغزة 15 ألف طالب وطالبة، وفي الضفة 80 ألفا.
وشدد على أن كافة المدارس في القطاع والبالغ عددها 246 مدرسة حكومية جاهزة لاستقبال الطلبة، لافتًا إلى أنه تم افتتاح سبع مدارس جديدة، وسيتم افتتاح خمسة أخرى فريبًا.
وذكر أن المدارس السبعة تستوعب ما بين 5 -6 آلاف طالب وطالبة للدارسة في الفترة الصباحية فقط، مبينًا أن كل مدرسة من هؤلاء يوجد بداخلها حوالي 25 شعبة.
وأشار إلى الانتهاء من افتتاح 125 غرفة صفية جديدة في مبان مدرسية قائمة لاستيعاب العدد الهائل من الطلاب، كما تم صيانة 50 مدرسة، والانتهاء من تعيين 250 معلمًا جديدًا من أجل سد الاحتياجات، لافتًا إلى أنه تم توزيع الكتب المدرسية على جميع المدارس، كي يتسنى للطلاب استلامها غدًا.
وبين أن عدد معلمي المدارس الحكومية في غزة بلغ 11 ألف معلم و26 ألفا بالضفة، في حين أن عدد معلمي مدارس الأونروا بالقطاع 7 آلاف معلم وفي الضفة 2100 معلم، منوهًا إلى أن وزارته أجرت بعض التنقلات في صفوف المعلمين.
ولفت إلى أن بعض المدارس لا تزال بحاجة للإعمار، خاصة أن هناك مبان قديمة نحتاج لإزالتها بشكل كامل، ولكننا نأمل أن تشهد المرحلة القادمة تطورًا في مجال إعادة إعمار هذه المباني وبناء مدارس أخرى.
وقال إن وزارته المقالة وضعت برامج جديدة تتعلق بالتعليم الشرعي، وصفوف اللغتين العبرية والفرنسية، وكذلك مشروع الفتوى الذي يهدف إلى تعزيز الانضباط المدرسي عند الطلاب، وذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية المقالة.
وحول حل ظاهرة اكتظاظ الغرف الصفية، أكد مطر أن وزارته تحاول قدر الإمكان، ومن خلال المشاريع المتوفرة تخفيف مشكلة الاكتظاظ داخل الفصول، مبينًا في ذات الوقت أن بناء مدارس جديدة يحل بشكل جزئي هذه المشكلة.
وأضاف أن الوزارة تواجه مشكلة في توفير أراض داخل المدن من أجل بناء مدارس جديدة، خاصة أن مساحة المدرسة الواحدة تتراوح ما بين 4-5 دونمات، مؤكدًا حرصها الشديد على حل ظاهرة الاكتظاظ والانتهاء من الفترة المسائية.
وأعرب مطر عن أمله في أن يشهد العام الدراسي الجديد تطورًا في المسيرة التعليمية سواء من ناحية البنى التحتية أو المناهج الدراسية وغيرها، مشيرًا إلى أن مؤشرات التحصيل الدراسي للطلاب في مختلف المواد خلال العام الأخير أظهرت ارتفاعًا من 3-10%.