الاثنين، 29 أكتوبر 2012

تهـــــنئــة بسلامة الوصـــول لأرض الوطـــن ..

بحمــــد الله ورعـــآيته وصـــــل أرض الوطــــــن ::

   أ.د. عبـــــــــــد المـــــــــعطي رمضــــآن الأغــــآ 


بعد حضوره لمــــــؤتمر في جامعـــة  WOLVERHAMPTON 
وكانت زيارته لدولة بريطانيا هي أول زيارة منذ عام 2005 تقريباً ..

وعبر د. عبد المعطي الأغا عن هذه الزيارة وفي وجه نظرة زيارة مرتبة وفي دولة مرتبة وكانت زيارة مُشرِفة ..

ومن خلال الجَولات التي قام بها أعضاء المؤتمر ومن خلال زيارتهم للمدراس والجامعات ، كانت زيارة رائعة جداً ..










                                                                 أ.د. عبد المعطي الاغا 

الخميس، 25 أكتوبر 2012

تهنـــــئة من الأعمــــــــــــآق ...

  مدونـــــــــة لـــــــؤي الأغــــــــا


تتقدم إدارة مدونة لؤي الأغا بكافة أفرعها بالتهنئة القلبية الحارة من الأمة العربية عامة والأمة الإسلامية خاصة بمناسبة حلول:


                :: ... عيــــــد الأضحــــــــــــى المبــــآرك ...::


أعــــــاده الله علــــــينا وعـــــــــــــليكم باليمــــن والـــــبركات ...
وكــــل عــــام وانتــــــم بخــــــير ..
تقبــــــــــل الله مـــــنا ومنـــــكم صــــــــــالح الأعمــــــآل ..

الجمعة، 12 أكتوبر 2012

بعدستي :: صور من معرض فلسطين الدولي للكتاب ..



معرض فلسطين الدولي للكتاب - غزة - الشالهات 
بداً 3 أكتوبر حتى 13 أكتوبر 
بزيارة عدد كبير من الناس 
وكانت زيارة موفقة بعون الله .. 
وهنا مجموعة من الصور بعدستي من داخل المعرض 
 ( تصوير / لؤي الأغا )




مجموعة من الكتب 



                                                                توافد الضيوف والزوار 
                                                                كتب ثقافية داخل المعرض 
                                                    د. مازن هنية    خلال زيارته لمعرض الكتاب 

                                                         أعضاء من الحكومة الفلسطينة 








                                                      د. محمد المدهون ** وزير الشباب والرياضة 




                                                                        د. محممد المدهون 








خالص تحياتـــــي ... 
لؤي الأغا 

الجمعة، 5 أكتوبر 2012

من خان يونس - جنى أشجار البلح ..

                            ..:: أشجار البلح ::.. 

                صور من خان يونس جني أشجار البلح .. من أراضي أل الأغا .. السطر الشرقي .. 



                                                                 ( تصوير : رمضان الأغا )



 ** سيتم تحميل باقي الصور في مرة قادمة ** 

الثلاثاء، 2 أكتوبر 2012

"النهج النبوي".. منارةٌ للبشرية في لُجّة الحياة


"النهج النبوي".. منارةٌ للبشرية في لُجّة الحياة 

-------------------------------------




"قدر الله وما شاء فعل" جملةٌ كثيرًا ما نرددها عند وقوع شيء ما أو مصيبة وكارثة غير طبيعية، كأن يحرق طفل أو يُعرض آخر لحادث، ولكن في الأصل هل كان هذا الشخص مستوفيًا للأخذ بالأسباب؟، وهل اتبع النهج المحمدي في نمط حياته حتى لا يقع في المحظور؟

عزيزي القارئ، حوادث حرق عديدة مرت علينا في الآونة الأخيرة، وقد نسي أو تناسى أغلبنا الحديث النبوي الشريف: "أَطْفِئُوا السِّرَاجَ فَإِنَّ الْفَأْرَةَ تَأْخُذُ الْفَتِيلَةَ فَتُحْرِقُ عَلَى أَهْلِ الْبَيْتِ، وَأَوْكِئُوا الأَسْقِيَةَ، وَخَمِّرُوا الشَّرَابَ، وَأَغْلِقُوا الأَبْوَابَ"، ومواقف أخرى مع مرور الوقت تعرضنا للخطر.

"فلسطين" تبين أثر النهج النبوي في حياتنا ومدى خطورة الحيد عنه، من خلال محاورة رئيس لجنة الإفتاء في الجامعة الإسلامية د.ماهر السوسي، والتفاصيل في السياق التالي:

تكليف رباني

يلفت د.السوسي النظر إلى أن النهج الذي جاء به الرسول (صلى الله عليه وسلم) هو النهج الإسلامي بشكل عام بتكليف من الله (عز وجل)، وهو شكلٌ من أشكال الوحي الرباني، سواء كان في آيات القرآن الكريم أم السنة النبوية الشريفة، والسنة قال الله (عز وجل) عنها في القرآن: ﴿وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى﴾.

ويقول: "هو نهج رباني تمامًا، وليس نهجًا بشريًّا من الرسول ذاته"، موضحًا أنه من حق الرسول (صلى الله عليه وسلم) طاعته في هذا النهج؛ لأنه فرضٌ على كل مسلم ومسلمة اتباع نهج الرسول لقوله (تعالى): "وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ".

ويتابع: "ورفض اتباع هذا المنهج يدخل في نطاق المعصية لوجود أمرٌ رباني في قوله تعالى: "وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا"، فالأولى اتباع سنة المصطفى وعدم الحيد عن طريق السنة المحمدية"، مشيرًا إلى أن الخلل الذي يصيب الأمة الإسلامية في حال ابتعدت عن هذا الطريق قد يؤدي بها إلى الهلاك والكارثة.

ويشير إلى أن غياب المسلمين عن نهج الرسول يظهر جليًّا في حب الدنيا الذي يطغى على قلوبهم، كما ورد في قوله (صلى الله عليه وسلم): "ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم أن تُفتح عليكم زهرة الحياة الدنيا، فتهلككم كما أهلكت الذين من قبلكم"، ومن الملاحظ أن هذا الواقع هو الذي يطغى على حال المسلمين الآن، فهم مسلوبو الإرادة كما ذكر (صلى الله عليه وسلم) في حديثه: "يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها"، فقال قائل: و"من قلة نحن يومئذ؟!"، قال: "بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن"، فقال قائل: "يا رسول الله، وما الوهن؟"، قال: "حب الدنيا وكراهية الموت".

وبالإشارة إلى الحديث المذكور في بداية التقرير: "أَطْفِئُوا السِّرَاجَ..." يوضح أن النهج النبوي يشير إلى ضرورة إطفاء النار في حال البعد عنها؛ لما قد يحدث من تأثيرات ضارة، كأن تأتي هبة ريح توقع النار، أو تنتهي حياة القنديل أو السراج ولا ينطفئ لأي حال من الأحوال؛ فيعمل على اشتعال المكان وإحداث أضرار كبيرة، وإيذاء للنفس البشرية، أو هلاكها.

أضرار صحية

وأما ما ورد في الجزء الآخر من الحديث: "وَأَوْكِئُوا الأَسْقِيَةَ، وَخَمِّرُوا الشَّرَابَ" [خمروا بمعنى الستر والتغطية]؛ فيوضحه د.السوسي بقوله: "الدلائل العلمية تشير إلى أنه لابد من تغطية الطعام وحفظه من الحشرات والقوارض التي قد تؤثر عليه سلبًا، فإن ترك الطعام دون غطاء يجعله عرضة للتلوث أو التعفن أو الحموضة؛ فيكون بيئة خصبة للميكروبات ويؤدي تلفه لإصابة الإنسان بالأمراض، وفي حالة التخلص منه يكون إتلاف للمال".

وفي كثير من الأحاديث النبوية في حياتنا يظهر جليًّا أن كل ما يقوله الرسول (صلى الله عليه وسلم) من باب درء المفاسد في أمورنا اليومية والحياتية، كأن يقول: "نحن قوم لا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع"، أو قوله: "ثلث لطعامك وثلث لشرابك وثلث لنفسك"، وحديثه أيضًا: "ثلاث مهلكات للأنام(...)" ومنها "إدخال الطعام على الطعام".

ويوضح أن العلم الحديث أثبت أن المعدة تفرز إنزيمات معينة للهضم في حال تناول الشخص لنوع معين من الطعام، وعندما يتناول طعامًا آخر تعاني المعدة لحظتها من الارتباك فتتوقف عن الهضم وهي تحاول أن تتعرف إلى نوعية الطعام الجديد؛ لإفراز ما يناسبه من إنزيمات الهضم، ما يؤدي لتوقف الهضم وتخمر الطعام في المعدة، وإحداث الأضرار الصحية التي تظهر جليًّا في غياب اتباع النهج المحمدي.

ويدلل بحديث آخر، وهو قوله (صلى الله عليه وسلم): "إماطة الأذى عن الطريق صدقة"، فمن قام بهذا الفعل يساعد في وقف الأضرار في الطريق، ويزيل العقبات وييسر الأمور لغيره، ويمنع وقوع الحوادث، لافتًا النظر إلى أن من ينتهك النهج المحمدي ولا يرى آثار انتهاكه واضحة فإنه يتأثر تأثيرًا غير مباشر، قد تظهر آثاره فيما بعد، "لذا يلزم كل واحد منا اتباع ما دعا إليه الرسول، وترك حكمة معرفة الأمر إلى الوقت الذي يريد الله أن تظهر فيها"، وفق قوله.